وهو في "مسند أحمد" (١٧١٧٩) و (١٧١٨١) وتمام تخريجه هناك. (١) إسناده حسن في الشواهد، كلثوم بن جَوشَن القشيري مختلف فيه، وثقه البخاري وابن معين، وضعفه أبو حاتم، وقال أبو داود: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" وتناقض فذكره في "المجروحين" وقال: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل الاحتجاج به! قلنا: فمثله يكون حديثُه حسنًا في الشواهد. وقال الذهبي في "الميزان" في ترجمة كلثوم عن هذا الحديث: وهو حديث جيد الإسناد، صحيح المعنى، ولا يلزم من المعية أن يكون في درتجهم، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: ٦٩]. وأخرجه ابن حبان في "المجروحين "٢/ ٢٣٠، والدارقطني (٢٨١٢)، والحاكم ٦/ ٢، والبيهقي في "السُّنن الكبرى" ٢٦٦/ ٥، وفي "شعب الإيمان" (١٢٣٠) و (٤٨٥٥)، وفي "الآداب" (٩٥٩) من طريق كثير بن هشام، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري عند الترمذي (١٢٥١) بلفظ: "التاجر الصدوق الأمين، مع النبيين والصدّيقين والشهداء" وقال: هذا حديث حسن. قلنا: ورجال إسناده ثقات إلا أن الحسن لم يسمع من أبي سعيد الخدري. وحديث أبي نضرة المنذر بن مالك بن قِطعة العَندي عند ابن أبي شيبة ٧/ ٢٧١ وإسناده حسن ولكنه مرسل.