وأخرجه البخاري (٢٢٣٦)، ومسلم (١٥٨١)، وأبو داود (٣٤٨٦) و (٣٤٨٧)، والترمذي (١٣٤٣)، والنسائي ٧/ ١٧٧ و ٣٠٩ - ٣١٠ من طريق يزيد بن أبي حبيب، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٤٤٧٢)، و"صحيح ابن حبان" (٤٩٣٧). قوله: "فأجملوه" من أجمل الشحمَ: أذابه واستخرج دهنه. قال الخطابي: معناه أذابوها حتى تفسير ودكًا، فيزول عنها اسم الشحم، وهذا فيه إبطال كل حيلة يتوصل بها إلى محرَّم بتغيير وأنه لا يتغير حكمه بتغيير هيئته وتبديل اسمه. (٢) إسناده ضعيف جدًا مسلسل بالضعفاء، فأبو المُهلَّب -واسمه مُطَرِح بن يزيد الكناني- ضعيف، وكذا شيخُه عُبيد الله الإفريقي -وهو ابن زَحْر-، ضعيف أيضًا، ثم هو لم يسمع من أبي أمامة بينهما في هذا الحديث اثنان هما علي بن يزيد الألهاني -وهو ضعيف- والقاسم بن عبد الرحمن الدمشقي. عاصم: هو ابن أبي النجود. فقد أخرجه الروياني في "مسنده" (١١٩٦) من. طريق إسماعيل بن عياش، والطبراني في "الكبير" (٧٨٠٥) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن مطرح بن =