وأخرجه أبو داود (٣٣٣٦)، والترمذي (١٣٥٣)، والنسائي ٧/ ٢٨٤ من طرق عن سفيان الثوري، به. وقال الترمذي: حديث سويد حديث حسن صحيح. وأهل العلم يستحبون الرُّجحان في الوزن. وهو في "مسند أحمد" (١٩٠٩٨). وسيأتي برقم (٣٥٧٩) من طرق عن سفيان مختصرًا بلفظ: أتانا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فسَاومنا سراويلَ. (٢) حديث حسن، وهذا إسناد خالف فيه شعبةُ سفيانَ الثوريُّ كما سلف بيانه في الطريق الذي قبله. وأخرجه أبو داود (٣٣٣٧)، والنسائي ٧/ ٢٨٤ من طرق عن شعبة، به. وقال أبو داود: رواه قيس كما قال سفيان، والقول قول سفيان. وهو في "مسند أحمد" (١٩٠٩٩). قوله: "رِجل سراويل" قال ابن الأثير في "النهاية": هذا كما يقال: اشترى زَوجَ خُف، وزَوْج نَعْل، وإنما هما زوجان، يريد رِجلَي سراويل، لأن السراويل من لباس الرَّجلين، وبعضهم يسمي السراويل رِجْلًا.