وأخرجه البخاري (٢١٤٨) و (٢١٥٠) و (٢١٥١)، ومسلم (١٥٢٤) (٢٣) و (٢٤) و (٢٧)، وأبو داود (٣٤٤٣) و (٣٤٤٥)، والترمذي (١٢٩٥)، والنسائي ٧/ ٢٥٣ من طرق عن أبي هريرة. وهو في "مسند أحمد" (٧٣٠٥) و (٨٢١٠) و (٩٠٠٦) و (٩٣٩٧) و (٩٩٦٠). والمصرّاة: من التصرية، وهو حبس اللبن في ضروع الماشية تغريرًا للمشتري. (١) إسناده ضعيف لضعف جميع بن عُمير التيمي. وقال الخطابي في "معالم السُّنن" ٣/ ١١٦: وليس إسناده بذاك، ووافقه الحافظ المنذري في "مختصر السُّنن" ٥/ ٨٩. وأخرجه أبو داود (٣٤٤٦) عن أبي كامل فضيل بن حسين الجَحدري، عن عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد. قوله: "مُحفَّلة" قال في "النهاية": المحفَّلة: الشاة أو البقرة أو الناقة، لا يحلبها صاحبُها أيامًا حتى يجتمع لبنُها في ضَرعها، فإذا احتلبها المشتري حَسِبَها غزيرة، فزاد في ثمنها، ثم يظهر له بعد ذلك نقصُ لبنها عن أيام تحفيلها، سُمَّيت مُحفَّلة لأن اللبن حُفل في ضَرعها، أي: جُمع.