وأخرجه ابن أبي حاتم كما في "تغليق التعليق" ٣/ ٢١٩، وابن حجر ٣/ ٢١٨ - ٢١٩ من طريق المنهال بن بحر، عن عبد المجيد بن أبي يزيد، عن العَداء. قال الحافظ: والمنهال بن بحر المذكور في روايتنا وثقه أبو حاتم، وابن حبان، وأما عباد فمختلف فيه، وعبد المجيد وثق، والحديث حسن في الجملة. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٥)، وابن منده في "المعرفة" كما في "تغليق التعليق" لابن حجر ٣/ ٢١٩، والبيهقي ٥/ ٣٢٨، وابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة العداء (٢٠٢١)، وابن حجر في "التغليق" ٣/ ٢٢٠ - ٢٢١ من طريق الأصمعي، عن عثمان الشحام، عن أبي رجاء العُطاردي، قال: قال لنا العداء ... الحديث. زاد الطبراني في روايته: قال الأصمعي: سألت سعيد بن أبي عروبة عن الغائلة، فقال: الإباق والسرقة والزنى، وسألته عن الخِبثة، قال: بيع أهل عهد المسلمين. وقد ذكر تفسير سعيد بن أبي عروبة هذا الحافظ في "التغليق" ٣/ ٢٢١ بسنده، ثم قال: رواه سعيد بن أبي عروبة -فيما أحسب- عن قتادة. قلت: ذلك أن البخاري ذكره عقب الحديث المعلق من قول قتادة. وقال الحافظ عن متابعة أبي رجاء هذه: متابعة جيدة. وقوله: لا داء. قال ابن المنير: يكتمه البائع، وإلا فلو كان بالعبد داء وبينه البائع، لكان من بيع المسلم للمسلم. قال الحافظ: ومحصله: أنه لم يرد بقوله: لا داء نفي الداء مطلقًا، بل نفي داء مخصوص، وهو ما لم يطلع عليه.