وأخرجه أحمد (١٥٥٠٣) عن روح بن عبادة، عن سيف بن أبي سليمان، عن مجاهد قال: كان السائب بن أبي السائب. هكذا رواه على صورة الإرسال. ورواه الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب، قال: كنت شريك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ... أخرجه كذلك ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٠٨)، وبحشل في "تاريخ واسط" ص ١٩٣، والطبراني في "الأوسط" (٨٧٠)، والضياء المقدسي في "المختارة "٩/ (٣٦٨ - ٣٧١). قال الحافظ في "الإصابة" ٤/ ١٠٣: والمحفوظ أن هذا لأبيه السائب قلنا: يعني كونه كان شريك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ورواه محمَّد بن مسلم الطائفي، عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد، عن قيس ابن السائب: أنه كان شريك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. أخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩٢٩)، وفي "الأوسط" (١٥٢٢)، وكذلك أخرجه الدولابي في "الكنى" ١/ ٤٩ - ٥٠. قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١/ ١٢٦ وقد سأله: حديث الشركة ما الصحيح منها؟ فقال: عبد الله بن السائب ليس بالقديم، وكان على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حدثًا، والشركة بأبيه أشبه. (١) إسناده ضعيف فإن أبا عبيدة -وهو ابن عبد الله بن مسعود- لم يسمع من أبيه. وأخرجه أبو داود (٣٣٨٨)، والنسائي ٧/ ٥٧ و ٣١٩ من طريق يحيى بن سعيد، عن سفيان، بهذا الإسناد. قال الخطابي: شركة الأبدان صحيحة في مذهب سفيان الثوري وأصحاب الرأي، وهذا الحديث حجة لهم، وقد احتج به أحمد بن حنبل وأثبت شركة الأبدان، وهو =