(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى -وهو ابن عامر الثعلبي- وضعف بلال ابن أبي موسى -وهو ابن مرداس الفزاري- ثم هو منقطع، فإن بين بلال بن مرداس وبين أنس رجلًا اسمه خيثمة البصري كما سيأتي. وكيع: هو ابن الجراح، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. وأخرجه الترمذي (١٣٧٢)، وأبو داود (٣٥٧٨) من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (١٣٧٣) من طريق أبي عوانة، عن عبد الأعلى، عن بلال، عن خيثمة البصري، عن أنس. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو أصح من حديث إسرائيل عن عبد الأعلى. قلنا: وخيثمة ضعيف. وهو في "مسند أحمد" (١٢١٨٤). ويغني عنه ما أخرجه البخاري (٦٦٢٢)، ومسلم (١٦٥٢) عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسالِ الإمارةَ، فإنك إن أُوتيتها عن مسألة وُكِلتَ إليها، وان أُوتيتها من غير مسألة أُعِنتَ عليها". وما أخرجه أبو داود (٢٩٣٢)، والنسائي ٧/ ١٥٩ عن عائشة مرفوعًا: "مَن ولي منكم عملًا، فأراد الله به خيرًا، جعل له وزيرًا صالحًا، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه". وإسناده صحيح.