ورجح الدارقطني في "العلل" ٥/ ٢٤٩ وقفه. (١) حديث حسن، محمَّد بن بلال -وهو التمار- صدوق يُغرب عن عمران، وقد زاد في هذا الإسناد حسينًا بين عمران والشيباني، وحسين هذا ضعيف، وخالفه عمرو بن عاصم -وهو ثقة- فأسقط حسينًا من الإسناد، وهو أصح. عمران: هو ابن داوَر، وأبو إسحاق الشيباني: هو سليمان بن أبي سليمان. وأخرجه المزي في ترجمة حسين بن عمران من "تهذيب الكمال" ٦/ ٤٥٨ من طريقين عن محمَّد بن بلال، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢١٤٥ ومن طريقه البيهقي ١٠/ ٨٨ عن ابن صاعد، عن أحمد بن سنان، بهذا الإسناد. وقال فيه: حسين المعلم، مكان حسين ابن عمران. أما طريق عمرو بن عاصم بإسقاط حسين، فأخرجها الترمذي (١٣٧٩)، وابن حبان (٥٠٦٢)، والحاكم ٤/ ٩٣، والبيهقي ١٠/ ٨٨. وقال الترمذي: غريب، وصححه الحاكم ولم يتعقبه الذهبي. قلنا: وهذا إسناد حسن. وفي الباب عن معقل بن يسار عند أحمد (٢٠٣٠٥)، وإسناده ضعيف جدًا. وعن ابن مسعود عند وكيع في "أخبار القضاة" ١/ ٣٥ - ٣٦، والطبراني في "الكبير" (٩٧٩٢). وفي إسناده حفص بن سليمان القارئ ضعفوه في الحديث مع إمامته في القراءة.