وعلقه البخاري بإثر الحديث (٧٣٥٢) عن عبد العزيز بن المطلب، عن أبي بكر بن حزم، عن أبي سلمة مرسلًا. (١) حديث صحيح بطرقه وشواهده، خلف بن خليفة -وإن كان قد اختلط- قد توبع، وباقي رجاله ثقات. أبو هاشم: هو الرماني، وابن بريدة: هو عبد الله، وأبوه: بريدة بن الحصيب. وأخرجه أبو داود (٣٥٧٣)، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٩١)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٥) من طريق خلف بن خليفة، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (١٣٢٢م)، والطحاوي في "شرح مثسكل الآثار" (٥٤) من طريق سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، به. وسنده حسن في المتابعات. وأخرجه محمَّد بن خلف في "أخبار القضاة" ١/ ١٥ من طريق داود بن عبد الحميد الكوفي، عن يونس بن خباب، ومحمد بن خلف ١/ ١٥، والحاكم ١/ ٩٠ من طريق عبد الله بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ٩٨، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" - القسم الذي فيه عبادة ابن أوفى إلى عبد الله بن ثوب من المحقق- ص ٤٢٦ من طريق أبي حمزة السكري، وابن عساكر ص٤٢٥ - ٤٢٦، وابن طولون في "الأحاديث المئة في الصنائع" (٩٢) من طريق خاقان بن عبد الله بن الأهتم، عن يونس بن عبيد أربعتهم عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، وأسانيدها كلها ضعيفة، لكن بمجموعها يتقوى. =