قوله: "مسرورًا" أي: بذلك القول، لما قيل: إن الناس كانوا يشكون في نسب أسامة بن زيد، ففرح بذلك، إما لأن قول القائف يثبت النسب شرعًا، أو لأنه حجة على الشاكين لاعتقادهم صحةَ ذلك. (١) إسناده ضعيف، فإن رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب، ومع ذلك قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٤٩: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات! وأخرجه أحمد (٣٠٧٢)، وأبو الشيخ في "دلائل النبوة" كما في "دلائل النبوة" لإسماعيل بن محمَّد الأصبهاني (٦٠) من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد. وصاحب المقام: هو إبراهيم عليه السلام، ويشهد لتشبيه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بإبراهيم عليه السلام ما أخرجه أحمد (٢٥٠١)، والبخاري (٥٩١٣)، ومسلم (١٦٦) من حديث ابن عباس، أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم" قلنا: يعني بذلك نفسَه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وقولها: السِّهلة، بكسر السين، تراب كالرمل يجيء به الماء، ويقال لرمل البحر: السهلة. قاله في "اللسان".