وأخرجه أبو داود (٣٥٩٩) من طريق محمَّد بن عبيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذيُّ (٢٤٥٣) من طريق مروان بن معاوية الفزاري، عن سفيان العصفري، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم مرفوعًا. وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث سفيان بن زياد، واختلفوا في رواية هذا الحديث عن سفيان بن زياد، ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعًا من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قلنا: وفاتك بن فضالة مجهول. وفي الباب عن أبي بكرة عند البخاري (٢٦٥٤)، ومسلم (٨٧) ولفظ "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا: الإشراك باللهِ، وعقوق الوالدين وشهادة الزور، أو قول الزور ... ". وعن أنس عند البخاري (٥٩٧٧)، ومسلم (٨٧). (٢) إسناده ضعيف جدًا، محمَّد بن الفرات اتفقوا عليَّ أنه متروك الحديث، وكذبه بعضهم. وقال أبو حاتم في "العلل" لابنه ١/ ٤٧٥: منكر. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٢٠٨، والحارث بن أبي أسامة (٤٦٥ - بغية الباحث)، وأبو يعلى (٥٦٧٢)، والعقيلي ٤/ ٣٦٣، وابن عدي في "الكامل" =