للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ سُفْيَانَ مَوْلَى الأَسْلَمِيِّينَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:" إنَّ اللَّهُ مَعَ الدَّائِنِ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ، مَا لَمْ يَكُنْ فِيمَا يَكْرَهُ اللَّهُ".

قَالَ: فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَقُولُ لِخَازِنِهِ: اذْهَبْ فَخُذْ لِي بِدَيْنٍ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً إِلَّا وَاللَّهُ مَعِي، بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (١).


= وأخرجه النسائي ٧/ ٣١٥ - ٣١٦ من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ميمونة، دون قوله: "في الدنيا"، وإسناده صحيح، لكن رجح الدارقطني في "العلل" ٥/ ورقة ١٨٦ إرساله.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٨١٦) من طريق منصور، قال: حسبتُه عن سالم، عن ميمونة. وهذا إسناد منقطع، فإن سالما -وهو ابن أبي الجعد- لم يذكروا له سماعًا من ميمونة. وفي إسناده اختلاف مبين في التعليق عليَّ "المسند".
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٣٨٧) مرفوعًا: "مَن أخذ أموال الناس يريد أداءَها، أدى اللهُ عنه، ومَن أخذ يريد إتلافها أتلفَه اللهُ".
وآخر من حديث عائشة عند أحمد (٢٢٤٣٩)، وهو حديث حسن.
وانظر ما بعده.
(١) حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف. سعيد بن سفيان الأسلمي مجهول، ولم يوثقه غير ابن حبان. ثم قد خالفه القاسم بن الفضل -وهو ثقة- فرواه عن محمَّد ابن علي الباقر، عن عائشة، وهو الصحيح. جعفر بن محمَّد: هو الصادق، وأبوه محمَّد: هو ابن علي الباقر.
وأخرجه الدارمي (٢٥٩٥)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٧٦ تعليقًا، والبزار (٢٢٤٣)، والحاكم ٢/ ٢٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢٠٤، والبيهقي ٥/ ٣٥٥، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢٠٦/ ٢، وابن عساكر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>