وأخرجه البيهقي ٦/ ١١٩ من طريق سليمان بن معتمر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٦٨٧) و (١١٣٥)، والبيهقي ٦/ ١١٩، والضياء المقدسي في "المختارة" (٧١٧) من طريق مجاهد بن جبر، عن علي بنحوه، وهذا إسناد منقطع، مجاهد لم يسمع من علي. والقصة في هذه الرواية بين علي وبين امرأة. وأخرجه الترمذيُّ (٢٦٤١) من طريق محمَّد بن كعب القرظي، وأبو يعلى (٥٠٢) من طريق يزيد بن رومان القرظي، كلاهما عن رجل، عن علي بنحوه. والقصة مع يهودي. ولعل مجموع هذه الطرق والطريق الآتية بعد هذا عند المصنف -وإسنادها حسن- تدل على أن للقصة أصلًا. وروي نحو هذه القصة بين رجل أنصاري وبين يهودي، وسيأتي عند المصنف برقم (٢٤٤٨) وإسنادها ضعيف جدًا. وروي نحوها أيضًا بين كعب بن عجرة وبين يهودي عند الطبراني في "الأوسط" (٧١٥٧) من طريق ضمام بن إسماعيل، عن يزيد بن حبيب وموسى بن وردان، عن كعب بن عجرة. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن كعب إلا موسى بن وردان، تفرد به ضمام. قلنا: ولعله لم يذكر يزيد بن حبيب الراوي عن كعب في هذا الإسناد لأنه كان يرسل، فروايته عن كعب منقطعة. (٢) إسناده حسن من أجل أبي حيَّة: وهو ابن قيس الوادعي. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي. =