وأخرجه الدارقطني (٤٢٣٤) و (٤٢٣٦) و (٤٢٤٥) من طريقين عن حسين بن عبد الله، بهذا الإسناد. وأخرج الدارقطني (٤٢٣٥)، والبيهقي ١٠/ ٣٤٦ من طريق سعيد بن زكريا المدائني، عن ابن أبي سارة، عن ابن أبي حسين، عن عكرمة، به. وسعيد بن زكريا فيه لين، وابن أبي سارة مجهول. وأخرجه ابن حزم في "المحلى" ٩/ ١٨ من طريق مصعب بن سعيد، عن عبد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، به. ومصعب بن سعيد -وهو أبو خيثمة المصيصي- صاحب مناكير. وأخرجه البيهقي ١٠/ ٣٤٧ عن عبيد الله بن أبي جعفر مرسلًا، وسنده إلى عبيد الله حَسَنٌ. وهذا أصح ما في الباب مرفوعًا. وفي الباب عن عائشة عند البخاري (٢٧٣٩)، ومسلم (١٦٣٥) بلفظ: ما ترك رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عند موته درهما ولا دينارًا ولا عبدًا ولا أمةً ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقة. قال البيهقي: وفي ذلك دلالة على أنه لم يترك أم إبراهيم أمة، وأنها عتقت بموته بما تقدم من حرمة الاستيلاد.