قلنا: وقد أفتى بهذا القول عطاء بن أبي رباح ومالك بن أنس ذكر ذلك عنهما النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص ١٢٩، وإليه ذهب قتادة كما في "تفسير الطبري" ١٠/ ٣٣٠، وسعيد بن جبير كلما ذكره عنه ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" ص ٣١٤، واختاره أبو جعفر الطبري لعدم التعارض بين الآيتين، ولأنه لم يصح به خبر عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم يجمع عليه علماء المسلمين. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي، وإن كان سيئ الحفظ- متابع. وأخرجه الترمذيُّ (١٠٥٢) من طريق شريك، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٥٦). وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٧٧٥) من طريق حماد بن سلمة، عن سماك، به. ويشهد له ما قبله.