(٢) حديث صحيح، وقد وهم وكيع -وهو ابن الجراح- في ذكر المسور بن مخرمة في هذا الإسناد. قال ابن المديني - كما في، النكت الظراف، لابن حجر (١١٥١١): لا أرى وكيعًا إلا واهمًا في قوله: عن المِسور بن مخرمة. وقال الدارقطني في "الإلزامات والتتبع" ص ٢١٩: هذا وهم. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٩/ ٢٥١، وعنه أخرج مسلم (١٦٨٣). وأخرجه أبو داود (٤٥٧٠) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٩٠٥)، وأبو داود (٤٥٧١) من طريق وهيب، والبخاري (٦٩٠٧) من طريق عبيد الله بن موسى، و (٦٩٠٨) من طريق زائدة، و (٧٣١٧) من طريق أبي معاوية، أربعتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر أنه استشارهم ... فقال المغيرة ... فذكره. وقال البخاري: تابعه ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن المغيرة. قلنا: أخرج هذه الرواية الطبراني ٢٠/ (٨٨٣). وانظر "مسند أحمد" (١٨١٣٦) و (١٨٢١٣). وأخرج مسلم (١٦٨٢)، وأبو داود (٤٥٦٨) و (٤٥٦٩)، والنسائن ٨/ ٤٩ و ٥٠ و٥١ من طريق عُبيد بن نُضيلة، عن المغيرة: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قضى بغرة لما في بطن المرأة. =