وأخرجه البخاري (٢٧٤٠)، ومسلم (١٦٣٤)، والترمذي (٢٢٥٢)، والنسائي ٦/ ٢٤٠ من طريق مالك بن مِغْول، به. وهو في "مسند أحمد" (١٩١٢٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٢٣). وقوله بإثر الحديث: قال الهُزَيل بن شُرحبيل: أبو بكر كان يتأمر على وصيّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال السندي: بتقدير الاستفهام الإنكاري، أي: هل يجيء من أبي بكر أن يتكلف بالامارة على عليّ لو كان هو وصيًا كما يزعمُه الروافض حاشاه من ذلك. وقوله: عهدًا، أي: لأحد حتى يتبعَه وينساقَ معه انسياق الجمل في يد جارِّه. قاله السندي. وقوله: بخزام، هو جمع خِزامة، وهي حَلَقة من شعر تُجعَل في أحد جانبي مَنْخِري البعير، قاله ابن الأثير الجزري.