وأخرجه مرسلًا كذلك عبد الرزاق (١٦٢١٠) من طريق سلمة بن كهيل، ومحمد بن الحسن في "المبسوط " ٤/ ١٥٧، وسعيد بن منصور (١٧٣)، وابن أبي شيبة ١١/ ٢٦٦، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨٨١) و (٨٨٢) و (٨٨٣) من طريق عُبيد -وقيل: عبد الله- بن أبي الجعد، وابن أبي شيبة ١١/ ٢٦٩، والطحاوي في "شرح المعاني" ٤/ ٤٠١، والطبراني ٢٤/ (٨٨٥)، والبيهقي ٦/ ٢٤١ من طريق منصور بن حيان الأسدي، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٨٦٧)، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/ ٤٠١ من طريق محمَّد بن عبد الله بن أبي يعقوب وأبي فزارة، والطبراني ٢٤/ (٨٨٤) من طريق عياش العامري، ستتهم عن عبد الله بن شداد: أن ابنة حمزة. وسقط من مطبوع "المبسوط": عبد الله بن شداد. وفي الباب عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري مرسلًا قال: توفي رجل وترك ابنتَه ومواليه، فقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - المال بينهما نصفين بين ابنته ومواليه. أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٢٦٧ - ٢٦٨، وأبو داود في "المراسيل" (٣٦٣)، والبيهقي ٦/ ٢٤١. ورجاله ثقات. وعن ابن عباس عند الدارقطي (٤١٠٩) وفي إسناده سليمان بن داود الشاذكوني المنقري ضعيف جدًا، واتهمه بعضهم. قلنا: وصلةُ القربى التي تصل عبدَ الله بن شداد بابنة حمزة، حيث إنها أخته لأمه، وهي صاحبة القصة، تُقوي احتمالَ سماعِه للقصة منها، كيف وقد اعتَضَد ذلك بمرسل أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.