وأخرجه أبو داود (٤٧٣٤)، والترمذي (٣١٥٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧٦٨٠) من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. وهو في "مسند أحمد" (١٥١٩٢). (٢) الوزير بن صبيح قال دحيم: ليس بشئ، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٠١)، وابن حبان (٦٨٩) من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٤/ ٦٠ - ٦١ من طريق يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن أبيه عن أم الدرداء عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرسلًا. وأم الدرداء هذه هي الصغرى، وهي تابعية. وعلقه البخاري في "صحيحه" في تصير سورة الرحمن من قول أبي الدرداء، وقد وصله أبو يعلى في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٤، فقال: حدثنا عبد الله بن أبان الكوفي، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن معاوية بن يحيى، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء موقوفًا. ومعاوية بن يحيى هو الصدفي الشامي، ضعيف.