قوله: "أمن من الفتان" قال النووي في "شرح مسلم": ضبطوا أمن بوجهين: أحدهما: أمن بفتح الهمزة وكسر الميم من غير واو. والثاني: أُومن بضم الهمزة وبواو. وأما الفتان، فقال القاضي: رواية الأكثرين بضم الفاء جمع فاتن، قال: ورواية الطبري بالفتح. وضبطه علي القاري في "شرح المشكاة" ٤/ ١٧٠ بفتح الفاء وتشديد التاء، أي: عذاب القبر وفتنته. ولفظ أبي داود: "ويؤمن من فَتَّان القبر". (١) إسناده ضعيف جدًا، محمَّد بن يعلى السلمي ضعيف، وشيخه عمر بن صبح متروك متهم، ومكحول لم يلقَ أُبيًا. قال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٢٤٥: آثار الوضع ظاهرة عليه. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ١/ ٤٤٧: غريب من هذا الوجه بل منكر، وعمر بن صبح متهم. عبد الرحمن بن عمرو: هو الأوزاعي. =