وأخرجه أبو داود (٢٥٧٩) من طريقين عن سفيان بن حسين، بهذا الإسناد. وأخرجه أيضًا (٢٥٨٠) من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن الزهري، به. وسعيد بن بشير ضعيف. وهو في "مسند أحمد" (١٠٥٥٧). وأخرجه أبو نعيم ني "الحلية" ٦/ ١٢٧ من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن الزهري، به. قال الدارقطني في "العلل" ٩/ ١٦١ بعد أن أورده من هذا الطريق: هذا غلط إنما هو سعيد بن بشير. (١) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٢٨٦٨) - (٢٨٧٠)، ومسلم (١٨٧٠)، والترمذي (١٧٩٤)، والنسائي ٦/ ٢٢٦ من طريق نافع، عن ابن عمر. وهو في "مسند أحمد" (٥١٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٤٦٨٧). والتضمير: أن تعلف الخيل حتى تسمن وتقوى ثم يقلل علفها بقدر القوت، وتدخل بيتًا، وتغشى بالجلال حتى تحمى فتعرق، فإذا جف عرقها، خف لحمها وقويت على الجري. وبين الحفياء -وهو مكان خارج المدينة- وثنية الوداع خمسة أميال أو ستة، وبين ثنية الوداع ومسجد بني زريق ميل.