وفي الباب عن جابر عند البزار (١١٥٣ - كشف الأستار)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٩٠٥). وفي سنده محمَّد بن أبي حميد، وهو ضعيف، قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو زرعة: ضعيف. وأخرجه الفاكهي (٩٠٦)، والبيهقي في "الشعب" (٤١٠٧) عن جابر موقوفًا، وسندهما ضعيف أيضًا. وأخرجه الفاكهي (٨٩٨)، وابن عدي في ترجمة محمَّد بن أبي حميد من "الكامل" ٦/ ٢٢٠٤، والبيهقي (٤١٠٤) من طريق محمَّد بن أبي حميد أيضًا عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فجعله من حديث عبد الله بن عمرو، قال أبو حاتم كما في "العلل" (٨٩٤): حديث منكر. وعن أنس عند البيهقي في "الشعب" (٤١٠٥)، وفي سنده ثمامة بن عبيدة متهم بالكذب. وعن ابن عمر، وهو الحديث التالي، وسيأتي الكلام عليه في موضعه. وأخرج النسائي ٥/ ١١٣ و ٦/ ١٦، وابن خزيمة (٢٥١١)، وأبو عوانة (٧٥٤٨)، وابن حبان (٣٦٩٢)، والحاكم ١/ ٤٤١، والبيهقي في "السُّنن" ٥/ ٢٦٢، و"الشعب" (٤١٠٣) من طريق عبد الله بن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سهيل، عن أبيه أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه: "وفد الله ثلاثة: الحاج والمعتمر والغازي". وأخرجه البيهقي في "السُّنن" ٥/ ٢٦٢، وفي "الشعب" (٤١٠١) من طريق وهيب بن خالد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن مرداس، عن كعب قوله. قال البيهقي عقبه: حديث وهيب أصح -يعني من حديث عبد الله بن وهب السابق. ومثله قال أبو حاتم كما في "العلل" (١٠٠٧) بعد أن ذكر له طريقين آخرين: طريق سليمان بن بلال عن سهيل به، وطريق عاصم بن أبي صالح عن كعب قوله.