وأخرجه أبو داود (٣٦٤١)، والترمذي (٢٨٧٧) من طريق كثير بن قيس، وأبو داود (٣٦٤٢) من طريق عثمان بن أبي سودة، كلاهما عن أبي الدرداء، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. (٢) حديث حسن بطرقه وشواهده -فيما ذهب إليه المزي والسيوطي وغيرهما من أهل العلم- دون قوله: "وواضع العلم عند غير أهله ... " إلخ، فضعيف جدًا، فإن حفص بن سليمان- وهو الكوفي القارئ- متروك الحديث. وانظر تخريج أحاديث "الإحياء" للعراقي ١/ ٥٥ - ٥٧، و"المقاصد الحسنة" ص ٢٧٥ - ٢٧٧. وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" ص ٣١٦، وابن عبد البر في "بيان العلم وفضله" ١/ ٩، والمزي في ترجمة كثير بن شنظير من "تهذيب الكمال" ٢٤/ ١٢٦ من طريق حفص بن سليمان، بهذا الإسناد. واقتصر ابن عبد البر على أوله. وأخرج الشطر الأول منه أبو يعلى (٢٨٣٧) و (٢٩٠٣) و (٤٠٣٥)، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٢٥٠، والطبراني في "الأوسط" (٩) و (٢٠٠٨) و (٢٤٦٢) و (٨٣٨١) و (٨٨٣٤)، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٠٩١، والبيهقي في "الشعب" =