وانظر ما قبه. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. وأخرجه مطولًا مسلم (١٢١٨) (١٤٧)، وأبو داود (١٩٠٥)، والنسائي ٥/ ١٥٥ - ١٥٦ من طريق جعفر بن محمَّد، عن أبيه عن جابر، وفيه: قال جابر: لسنا ننوي إلا الحج، لسنا نعرف العمرة. وأخرجه البخاري (١٥٦٨)، ومسلم (١٢١٦) (١٤١) من طريق عطاء بن أبي رباح عن جابر: أنه حج مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم ساق البدن معه، وقد أهلوا بالحج مفردًا، ثم ساقه مطولًا. وأخرجه مسلم (١٢١٣) (١٣٦)، وأبو داود (١٧٨٥)، والنسائي ٥/ ١٦٤ - ١٦٥ من طريق أبي الزبير، عن جابر قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مفرد، ثم ساقه مطولًا. وانظر ما قبه، وحديث جابر الطويل الآتي برقم (٣٠٧٤). (٢) صحيح من غير هذا الوجه، وهذا إسناد ضعيف جدًا، القاسم بن عبد الله العمري متروك. وقد صح أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حج مفردًا فيما سلف في الباب من حديث عائشة وجابر. =