وأخرجه النسائي ٥/ ٢٢٦ من طريق هانئ بن أيوب، عن طاووس، عن جابر. وأخرجه بنحوه أبو داود (١٧٨٨)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٥٧) -وهو في "المسند" (١٤٩٠٠) - من طريق قيس بن سعد، عن عطاء، عن جابر ضمن حديث، وفيه: فلما كان يوم التروية أهلوا بالحج، فلما كان النحر قدموا فطافوا بالبيت، ولم يطوفوا بين الصفا والمروة. وهذه الرواية توضح المقصود من الطواف الواحد، يعني أنهم سعوا سعيًا واحدًا بين الصفا والمروة، وهو الذي فعلوه حين قدومهم، ولم يسعوا سعيا آخر بعد الإفاضة. وحديث ابن عمر سيأتي مفردًا (٢٩٧٤). وانظر ما بعده وحديث جابر الطويل الآتي برقم (٣٠٧٤). (١) حديث صحيح، أشعث -وهو ابن سوّار، وإن كان ضعيفًا- قد توبع، وأبو الزبير قد صرح بسماعه من جابر عند مسلم وغيره. وأخرجه مسلم (١٢١٥)، وأبو داود (١٨٩٥)، والنسائي ٥/ ٢٤٤ من طريق ابن جريج، والترمذي (٩٦٨) من طريق الحجاج بن أرطاة، كلاهما عن أبي الزبير، عن جابر. وهو في "مسند أحمد" (١٤١١٦)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨١٩). وانظر حديث جابر الطويل الآتي برقم (٣٠٧٤). (٢) حديث صحيح، مسلم بن خالد الزنجي-وإن كان ضعيفًا- قد توبع. =