وقوله: "ومن أبطأ به عمله"، قال السندي: أي: من أخره عن الشيء تفريطه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شرف النسب، وقيل: يريد أن التقرب لله لا يحصل بالنسب وكثرة العشائر، بل بالعمل الصالح، فمن لم يتقرب بذلك لا يتقرب إليه بعلو النسب. (١) في (س): ابتغاء العلم، والمثبت من (ذ)، وهي كذلك في رواية معمر عند ابن خزيمة (١٩٣) وابن حبان (٨٥) و (١٣٢٥). (٢) إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود. وأخرجه الترمذي (٣٨٤٥) و (٣٨٤٦)، والنسائي ١/ ٩٨ من طريق عاصم، بهذا الإسناد. ووقفاه، ومثله لا يقال بالرأي. وهو في "مسند أحمد" (١٨٠٨٩)، و"صحيح ابن حبان" (١١٠٠). ويشهد له حديث أبي الدرداء السالف برقم (٢٢٣). قال السندي: قوله: "أنبط العلم" من: نَبَط البئرَ، كضرب ونصر: إذا استخرج ماءَه، والمراد: أطلب العلم وأستخرجه من قلوب العلماء وأحصله في قلبي.