وأخرجه البخاري (١٦٧٤) و (٤٤١٤)، ومسلم (١٢٨٧)، والنسائي ١/ ٢٩١ و٥/ ٢٦٠ من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٥٦٢)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٥٨). (٢) حديث صحيح، عبد العزيز بن محمَّد -وهو الدراوردي- وإن كان في روايته عن عُبيد الله -وهو ابن عمر العمري- نكارة، قد توبع. سالم: هو ابن عبد الله ابن عمر. وأخرجه بنحوه البخاري (١٦٧٣)، ومسلم بإثر الحديث (١٢٨٧) (٢٨٦)، وأبو داود (١٩٢٦) و (١٩٢٧) و (١٩٢٨)، والنساني ١/ ٢٩١ و ٢/ ١٦ - ١٧ و٥/ ٢٦٠ من طريق سالم بن عبد الله بن عمر، بهذا الإسناد. ووقع عند مسلم وفي الموضع الأول عند كل من أبي داود والنسائي: صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعًا. وعند الباقين: أنه أقام لكل صلاة. وأخرج نحوه مسلم (١٢٨٨)، وأبو داود (١٩٢٩ - ١٩٣٣)، والترمذي (٩٠٢) و (٩٠٣)، والنسائي ١/ ٢٣٩ و٢٤٠و٢٩١ و ١٦/ ٢ و٥/ ٢٦٠ من طرق عن ابن عمر، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٤٥٢) و (٥١٨٦). قال السندي: قوله: "لما أنَخنَا" من الإناخة، أي: أنخنا المطايا. "الصلاة بإقامة"، أي: ينبغي أداؤها وفعلُها بإقامة.