وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٠/ ٢٨١. وأخرجه الترمذي (٣٩١٦) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٣٨٠٤) و (٣٨٣٣). وله شاهد حسن من حديث أنس بن مالك عند الطبراني في "الدعاء" (١٤٠٥)، والحاكم ١/ ٥١٠، والبيهقي في "الدعوات" (٢١٠) من طريق أسامة بن زيد الليثي، عن سليمان بن موسى، عن مكحول أنه دخل على أنس بن مالك، قال: فسمعه يذكر أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول: "اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا تنفعني به". (٢) هكذا في أصولنا الخطية، وفي النسخ المطبوعة: يتعلَّمه. (٣) إسناده حسن إن شاء الله، فليح بن سليمان -وإن تكلم فيه- قد انتقى له البخاري أحاديث في الفضائل والرقائق، وباقي رجاله ثقات. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٨/ ٧٣١، وعنه أخرجه أبو داود (٣٦٦٤). وهو في "مسند أحمد" (٨٠٥٧)، و"صحيح ابن حبان" (٧٨). ويشهد له حديث جابر الآتي برقم (٢٥٤).