للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ يَدْخُلُهُ (١)؟ قَالَ: "أُعِدَّ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِينَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَإِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْقُرَّاءِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يَزُورُونَ الْأُمَرَاءَ".قَالَ الْمُحَارِبِيُّ: "الْجَوَرَةَ" (٢).

[قَالَ أَبُو الْحَسَنِ]: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ، قَالَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ:

قَالَ عَمَّارٌ: لَا أَدْرِي مُحَمَّدا أَوْ أَنَس بْن سِيرِينَ (٣).

٢٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ النَّصْرِيِّ، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنْ الضَّحَّاكِ، عَنْ الْأَسْوَدِ ابْنِ يَزِيدَ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ بَذَلُوهُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا بِهِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، فَهَانُوا عَلَيْهِمْ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:


(١) في (س) و (م): من يدخلها. والمثبت من (ذ).
(٢) إسناده ضعيف لضعف عمار بن سيف الضبي وجهالة أبي معاذ، ويقال: أبو مُعان.
وأخرجه الترمذي (٢٥٤١) من طريق عبد الرحمن بن محمَّد المحاربي، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب.
الجَوَرَة: الظَّلَمة.
(٣) هذا الإسناد من زيادات أبي الحسن القطان، لذلك لم يذكره الحافظ المزي في "التحفة" (١٤٥٨٦)، ووهم الحافظ ابن حجر فاستدركه عليه في "النكت الظراف"، ومما يدل على أنه من زيادات أبي الحسن القطان كونه مرويًا عن إبراهيم ابن نصر: وهو إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز أبو إسحاق الرازي، وهو من شيوخ القطان، فقد سمع منه "مسنده" فيما ذكره الحافظ أبو يعلى الخليلي القزويني في "الإرشاد" ص ٦٥٠ في ترجمة إبراهيم هذا.
وهذا الإسناد لم يرد في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>