وأخرجه مسلم (٢٠٥٩) (١٧٩)، والنسائي في "الكبرى" (٦٧٤٣) من طريق سفيان الثوري، عن أبي الزبير، به. وأخرجه مسلم (٢٠٥٩) (١٨٠) و (١٨١)، والترمذي (١٩٢٤) من طريق أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر. وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٢٢)، و "صحيح ابن حبان" (٥٢٣٧). وفي الحديث حثُّ على المواساة في الطعام، فإنه وإن كان قليلًا حصلت منه الكفاية المقصودة، ووقعت فيه بركة تعم الحاضرين. وتفسير هذا ما قال عمر رضي الله عنه في عام الرمادة: لقد هممتُ أن أُنزِلَ على أهلِ كُل بيت مثلَ عددهم، فإنَ الرجلَ لا يهلِكُ على نِصف بطنه. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير. وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه مِن هذا الوجه. ويشهد له حديثُ جابر الذي قبله. وحديث عبد الرحمن بن أبي بكر في قصة أضياف أبي بكر عند البخاري (٦٠٢) و (٣٥٨١)، ومسلم (٢٠٥٧): أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من كان عنده طعام اثنين، فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس". وثالث من حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٣٩٢)، ومسلم (٢٠٥٨): أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قال: "طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة".=