وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ١٩٧، وابن أبي عاصم في "السنة" (٩٩٤)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٦٤ وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٥٢٨، والخطيب في "تاريخه" ٩/ ٤٧١ من طرق عن خلف بن تميم بهذا الإسناد. قال العقيلي: وقد رواه غير خلف فأدخل بين عبد الله بن السري ومحمد بن المنكدر رجلين مشهورين بالضعف. ثم أخرجه ٢/ ٢٦٥ من طريق أحمد بن إسحاق البزار، وأخرجه ابن عدي من طريق سعيد بن زكريا، كلاهما عن عبد الله بن السري، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمَّد بن زاذان، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر. وقال: هذا الحديث بهذا الإسناد أشبه وأولى. قلنا: وعنبسة وزاذان متروكان، وزاذان متهم بالوضع. (١) إسناده ضعيف جدًا، يوسف بن إبراهيم -وهو التميمي أبو شيبة الواسطي- قال البخاري: صاحب عجائب، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، عنده عجائب. وقال ابن حبان: يروي عن أنس ما ليس من حديثه، لا تحل الرواية عنه. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ١٦٨/ ٣ و ٤٤٩/ ٤، والمزي في ترجمة عمر ابن سليم من "تهذيب الكمال" ٢١/ ٣٧٩ من طريق الهيثم بن جميل، بهذا الإسناد. ويغني عنه حديث أبي هريرة السالف برقم (٢٦١). (٢) في (ذ) و (م) و"مصباح الزجاجة": حَيّان، بالياء المثناة. وكذلك وقع للحافظ ابن عساكر في "المشايخ النَّبَل"، قال الحافظ المزي في "التهذيب": وأظنه واهمًا في ذلك، والله أعلم.