والمزفَّت: الظرف المطلي بالزفت. وَالدُّبَّاءِ: الظرف المتخذ من الدباء. والحنتم: جِرار مدهونة خُضر كانت تُحمل الخمر فيها إلى المدينة. قال السندي: وإنما نُهي عن الانتباذ في هذه الظروف لإسراع الشدة إليه في هذه الظروف. قلنا: والنهي عن الانتباذ في هذه الأوعية منسوخ بحديث بريدة الأسلمي الذي سيذكره المصنف في الباب التالي. (١) إسناده صحيح. وأخرجه النسائي ٨/ ٣٠٥ من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، به. وأخرجه بنحوه مسلم (١٩٩٧)، وأبو داود (٣٦٩٥) من طرق عن ابن عمر: وفي بعض طرقه زيادة على بعض. الْقَرْعِ: هو الدُّبّاء. (٢) إسناده صحيح. أبو المتوكل: هو علي بن داود الناجي. وأخرجه مسلم (١٩٩٦) (٤٥)، والنسائي ٨/ ٣٠٦ من طريق المثنى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم أيضًا (١٩٩٦) من طريق أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري. وهو في "مسند أحمد" (١١٨٥٤).