وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/ ٤٢٣، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٩٧) عن محمَّد بن جعفر غُندر، عن شعبة، به. وأخرج أحمد في "مسنده" (١٦٦١٨) و (٢٣٢٠٧) من طريق أبي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن بعض أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: كوى رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سعدًا أو أسعد بن زرارة في حلقه من الذُّبَحة، وقال: "لا أدع في نفسي حرجًا من سعد- أو أسعد- بن زرارة". وسنده حسن، والشك في سعد أو أسعد من بعض الرواة، والراجح أن الذي كواه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هو أسعد، بالهمز. وانظر تمام تخريجه في "المسند". الذُّبحَةُ، قال ابن الأثير في "النهاية": وجعٌ يَعرِض في الحلق من الدم، وقيل: هي قرحة تظهر فيه فينسدُّ معها وينقطع النَفَس فتَقتُل. (٢) إسناده قوي. أبو سفيان: هو طلحة بن نافع، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وأخرجه مسلم (٢٢٠٧)، وأبو داود (٣٨٦٤) من طريق الأعمش، به. ولم يذكر أبو داود في حديثه الكيَّ. وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٥٢). الأكحل: عِرْق في وسط الذراع.