للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ:

أَنَّ خَالِدَةَ بِنْتَ أَنَسٍ أُمَّ بَنِي حَزْمٍ السَّاعِدِيَّةَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ الرُّقَى فَأَمَرَهَا بِهَا (١).

٣٥١٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ

عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمْ: آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، يَرْقُونَ مِنْ الْحُمَةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ نَهَى عَنْ الرُّقَى فَأَتَوْهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنْ الرُّقَى، وَإِنَّا نَرْقِي مِنْ الْحُمَةِ! فَقَالَ لَهُمْ: "اعْرِضُوا عَلَيَّ" فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: "لَا بَأْسَ بِهَذِهِ، هَذِهِ مَوَاثِيقُ" (٢).


(١) إسناده حسن إن كان أبو بكر بن محمَّد -وهو ابن عمرو بن حزم- سمعه من خالدة بنت أنس، وإلا فهو مرسل حسن الإسناد إلى أبي بكر بن محمَّد.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٨/ ٣٦، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٣٧).
(٢) إسناده حسن. الأعمش: اسمه سليمان بن مهران، وأبو سفيان: اسمه طلحة بن نافع.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣٢٨، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧٤)، والحاكم ٤/ ٣٢٨ من طرق عن الأعمش، به. وجمعوا معه قصة السؤال عن الرقى من العقرب، فقال: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل".
وأخرج الشطر الذي عند المصنف: أحمد في "المسند" (١٥٢٣٥)، والطحاوي ٤/ ٣٢٨ من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر.
وأخرجه مختصرًا مسلم (٢١٩٩) (٦١) من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: أرخصَ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في رُقْية الحلية لبني عمرو. =

<<  <  ج: ص:  >  >>