قال النووي في "شرح مسلم": معنى الحديث أنه يأخذ مِن ريقِ نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح، والله أعلم. (١) في المطبوع: "من شر ما أجد وأحاذر" بزيادة لفظة "وأحاذر"، وهي ليست في أصولنا الخطية، وهو الصواب، فإن رواية ابن أبي شيبة - وهي في "مصنفه" ٨/ ٥١ و١٠/ ٣١٦ - ليس فيها هذه اللفظة، وهي عند مسلم والنسائي وابن حبان وغيرهم من طريق الزهري، عن نافع بن جبير به. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه مسلم (٢٢٠٢)، وأبو داود (٣٨٩١)، والترمذي (٢٢١٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٠٤) و (١٠٧٧٣) من طريق نافع بن جبير، به - وفي رواية مسلم والرواية الثانية عند النسائي قول "باسم الله" ثلاثًا، والباقي سبع مرات. والحديث في "مسند أحمد" (١٦٢٦٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٦٤).