وأخرجه أبو داود (٣٩١٠)، والترمذي (١٧٠٦) من طريق سفيان الثوري، به. وهو في "مسند أحمد" (٣٦٨٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦١٢٢). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٢١٣: وقوله: "وما منا إلا ... إلخ " من كلام ابن مسعود أُدرج في الخبر، وقد بيَّنه سليمان بن حرب شيخ البخاري فيما حكاه الترمذي عن البخاري عنه. قال السندي: قوله: "وما منا إلا" أي: ما منا أحدٌ إلا ويعتريه شيءٌ ما منه في أول الأمر قبل التأمُّل. (٢) في المطبوع: "لا عدوى ولا طيرة"، وليس في أصولنا الخطية في هذا الحديث ذِكر العدوى. (٣) صحيح لغيره، سماك -وهو ابن حرب- في روايته عن عكرمة اضطراب، وقد توبع، وباقي رجال الإسناد ثقات. أبو الأحوص: هو سلام بن سُليم الكوفي. وأخرجه أحمد (٢٤٢٥) و (٣٠٣١)، والطبري في مسند علي من "تهذيب الآثار" ص ١٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣٠٧ و ٣٠٨، وأبو يعلى (٢٣٣٣) و (٢٥٨٢)، والطبراني في "الكبير" (١١٧٦٤) من طريق سماك، به. وأخرجه الطبري ص ١٥، والطبراني (١١٦٠٥) من طريق الحكم بن أبان، والطبري ص١٥ من طريق يزيد بن أبي زياد، كلاهما عن عكرمة، به. وفي إسناديهما ضعف. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٧٥٧)، ومسلم (٢٢٢٠). =