للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُوسَى ابْنِ عُلَيٍّ، سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ

عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ؟ ابْنَتُكَ مَرْدُودَةً إِلَيْكَ، لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ" (١).

٣٦٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْحَسَنِ


= "مسند الشهاب" (٢٥)، والبيهقي في "السُّنن" ١٠/ ٢٠٢ من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، به.
وفي الباب عن الأسود بن خلف الجمحى عند البزار (١٨٩١ - كشف الأستار)، وسنده محتمل للتحسين.
ويشهد لقوله: "الولد مبخلة مجبنة" دون قصة الحسن والحسين: حديث الأشعث بن قيس عند الحاكم ٤/ ٢٣٩، ورجاله رجال الصحيح. وله إسناد آخر ضعيف عند أحمد في "المسند" (٢١٨٤٠).
وحديثُ أبي سعيد الخدري عند البزار (١٨٩٢)، وسنده ضعيف.
قوله: "مَبخلة مَجْبنة" هو بفتح الميم وسكون الباء، أي: سبب ومحصل للبخل، ففي "النهاية": المبخلة مفعلة من البخل ومَظِنَّة له، أي: أنه يحمل أبويه على البخل ويدعوهما إليه، فيبخلان بالمال لأجله، ومجبنة، بفتح الميم وسكون الجيم، أي: باعث على الجبن، وهذا يدل على كمال محبتهم وغاية مودتهم حتى يختار أكثر الناس حبهم على محامد المحاسن الرضية والأمور المأمور بها في الشريعة الحنيفية النافعة لهم في القضايا الدينية والدنيوية. قاله القاري في "شرح المشكاة" ٤/ ٥٨٠.
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه بين علي بن رباح وبين سراقة بن مالك.
وأخرجه أحمد (١٧٥٨٦)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٨٠) و (٨١)، والطبراني في "الكبير" (٦٥٩١) و (٦٥٩٢)، والحاكم ٤/ ١٧٦ من طريق موسى بن عُلي، به. ورواية البخاري في الموضع الأول: موسى بن علي عن أبيه: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لسراقة .. مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>