وأخرجه البخاري (٤٩٣٧)، ومسلم (٧٩٨)، وأبو داود (١٤٥٤)، والترمذي (٣١٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٩٣) من طريق قتادة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢١١)، و"صحيح ابن حبان" (٧٦٧). قال السندي: قوله: "الماهر بالقرآن" أي: الحاذق بقراءته "مع السفَرة" هم الملائكة، جمع سافر: وهو الكاتب، لأنه يبين الشيء، ولعل المراد بهم الملائكة الذين قال تعالى فيهم: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (١٥) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (١٦)} [عبس: ١٥ - ١٦]، والمعية في التقرب إلى الله تعالى، وقيل: يريد أنه يكون في الآخرة رفيقا لهم في منازلهم، أو هو عامل بعملهم. "يتتعتعُ فيه" أي: يتردد في قراءته. "له أجران" قيل: هو يُضاعَف له في الأجر على الماهر، لأن الأجرَ بقدر التعب، وقيل: بل المضاعفة للماهر لا تحصى، فإن الحسنة قد تضاعف إلى أربع مئة. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية: وهو ابن سعيد العَوفي. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وفراس: هو ابن يحيى الهمداني الخارفي. وأخرجه أحمد (١١٣٦٠)، وأبو يعلى (١٠٩٤) من طريق شيبان النحوي، بهذا الإسناد. =