وأخرجه مسلم (٣٩٥) (٣٨) و (٤١)، والترمذي (٣١٨٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٥٩) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، به. وأخرجه مسلم (٣٩٥) (٣٩ - ٤١)، وأبو داود (٨٢١)، والنسائي في "المجتبى" ٢/ ١٣٥ - ١٣٦، وفي "الكبرى" (٧٩٥٨) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي السائب مولى هشام بن زُهْرة، عن أبي هريرة. وهذان الطريقان محفوظان عن العلاء، وقد بين -كما في رواية مسلم- أنه سمع الحديث منهما جميعًا عن أبي هريرة. والحديث في "مسند أحمد" (٧٢٩١)، و "صحيح ابن حبان" (٧٧٦). قوله: "قسمت الصلاة" المراد بالصلاة هنا الفاتحة للزومها فيها، قال النووي في "شرح مسلم": قال العلماء: والمراد بقسمتها من جهة المعنى، لأن نصفها الأول تحميد لله تعالى، وتمجيد وثناءٌ عليه، وتفويض إليه، والنصف الثاني سؤال وطلب، وتضرع وافتقار.