وأخرجه البخاري (٢٢٤) و (٢٢٥) و (٢٢٦) و (٢٤٧١)، ومسلم (٢٧٣)، وأبو داود (٢٣)، والترمذي (١٣)، والنسائي ١/ ١٩ و٢٥ من طريق أبي وائل شقيق، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٢٤١)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٢٤). قوله: "سُبَاطة قوم"، قال السندي: بضم مهملة وتخفيف موحدة: مَلْقى التراب ونحوه، وإضافتها إلى القوم إضافة اختصاص لا ملك، وكانت مباحة، أو إضافة ملك، وكان عالمًا برضاهم، وكانت عادته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - البول قاعدًا، ولذلك ذكر العلماء في قوله: "قائما" وجوهًا على الاحتمال، كمرض يمنع القعود ويرجى برؤه بالقيام، أو عدم وجود مكان يصلح للقعود، والله تعالى أعلم. (١) حديث صحيح من حديث حذيفة، فقد ذكر الدارقطني في "العلل" ٧/ ٩٥ أن عاصم بن بهدلة وحماد بن أبي سليمان وَهِما فيه على أبي وائل، وقال: ورواه الأعمش ومنصور عن أبي وائل، عن حذيفة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهو الصواب. وقال الترمذي بإثر الحديث (١٣): وحديث أبي وائل عن حذيفة أصح. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، وعاصم: هو ابن بهدلة. وأخرجه عبد بن حميد (٣٩٦) و (٣٩٩)، وابن خزيمة (٦٣)، والطبراني في "الكبير"٢٠/ (٩٦٦)، والبيهقي ١/ ١٠١ من طريق عاصم بن بهدلة، بهذا الإسناد. وقرن بعضهم بعاصمِ حمادَ بن أبي سليمان. وهو في "مسند أحمد" (١٨١٥٠)، وانظر تتمة الكلام عليه هناك.