وأخرجه أبو داود (٤١) من طريق أبي معاوية، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. ويشهد له ما قبله وما بعده. وانظر تتمة شواهده في "المسند". قوله: "رجيع"، قال السندي: هو الخارج من الإنسان أو الحيوان، يشمل الروث والعذرة، سمي رجيعًا لأنه رجع عن حالته الأولى، فصار ما صار بعد أن كان علفًا أو طعامًا. (٢) إسناده صحيح. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي. وأخرجه مسلم (٢٦٢)، وأبو داود (٧)، والترمذي (١٦)، والنسائي ١/ ٣٨ - ٣٩ من طرق عن الأعمش وحده، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه مسلم (٢٦٢)، والنسائي ١/ ٤٤ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بالإسناد الثاني. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٧٠٣).