وأخرجه أبو داود (٥٠٩٩) من طريق سفيان الثوري، عن المقدام، به. وأخرجه النسائي (١٨٤١) و (١٨٤٢) و (١٠٦٨٥) من طريقين عن المقدام بن شريح، به. فذكر دعاء رؤية المطر، ولم يذكر دعاء رؤية السحاب. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٥٧٠) بذكر الدُّعائين، وفي "صحيح ابن حبان" (٩٩٤) بذكر دعاء رؤية المطر فقط. وأخرجه مسلم (٨٩٩)، والترمذي (٣٧٥١)، والنسائي (١٠٧١٠) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن عائشة قالت: كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا عصفت الريح قال: "اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما أُرسلَت به، وأعوذ بك من شرها وشرّ ما أرسلت به". وانظر ما بعده. (١) حديث صحيح. هشام بن عمار متابع. وأخرجه البخاري (١٠٣٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٦٨٧ - ١٠٦٩٠) من طريق القاسم بن محمَّد، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٨٩)، و"صحيح ابن حبان" (٩٩٣). وانظر ما قبله. الصيب: المطر المنحدر المنصب، وهو في الأصل: صَيوب، ولكن الواو لما سبقتها ياء ساكنة، صيرتا جميعًا ياء مشددة، كما قيل سيد من: ساد يسود، وجيِّد من: جاد يجود، وكذلك تفعل العرب بالواو إذا كانت متحركة وقبلها ياء ساكنة، تصيرهما جميعًا ياء مشددة، أفاده الطبري في "جامع البيان".