وهو في "مسند أحمد" (٢٣٥٢٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٤١٦). قوله: "شرقوا أو غربوا"، قال السندي: أي: استقبلوا جهة الشرق والغرب لقضاء الحاجة، وهذا خطاب لأهل المدينة ومَن قِبلَتُه في تلك الجهة، والمقصود الإرشاد إلى جهة أخرى لا يكون فيها استقبال القبلة ولا استدبارها، وهذا مختلف بحسب البلاد، فلكل أن يأخذوا هذا الحديث بالنظر إلى المقصود، لا بالنظر إلى المفهوم. (١) إسناده ضعيف لضعف خالد بن مخلد، وجهالة أبي زيد مولى الثعلبيين. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١/ ١٥٠. وأخرجه أبو داود (١٠) من طريق وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٧٨٣٨)، وفيه تمام تخريجه. وبعض من أخرج حديث معقل هذا رواه بلفظ: "نهى أن نستقبل القبلة" على الإفراد، وهو الذي ثبت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في غير حديث معقل، كما في أحاديث الباب. وانظر تعليقنا على مسألة استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة في "المسند" عند حديث ابن عمر رقم (٤٦٠٦).