وأخرجه البخاري (٧٥٤٦)، ومسلم (٢٢٦٩)، وأبو داود (٣٢٦٧) و (٣٢٦٩) و (٤٦٣٣)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٩٣) من طريق ابن شهاب الزهري، به. وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٤) و (٢١١٣)، و"صحيح ابن حبان" (١١١). وأخرجه مسلم (٢٢٦٩) من طريق محمَّد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عُبيد الله، عن ابن عباس أو أبي هريرة - على الشك. وأخرجه مسلم (٢٢٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٩٤) عن محمَّد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عُبيد الله، قال عبد الرزاق: كان معمر أحيانا يقول: عن ابن عباس، وأحيانا يقول: عن أبي هريرة. وأخرج أبو داود (٣٢٦٨) و (٤٦٣٢) عن محمَّد بن يحيى الذهلي، والترمذي (٢٤٤٦) عن الحسين بن محمَّد الجريري، كلاهما عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، قال: كان أبو هريرة يحدث أن رجلًا ... فذكره وجعله من مسند أبي هريرة، وقال الترمذي: حديث صحيح. قلنا: وهذا كله اختلاف لا يضر، لا الشك في اسم الصحابي، ولا إرسال الصحابيّ. وسيأتي بعده عن محمَّد بن يحيى الذهلي. قوله: "تنطِفُ" أي: تقطُر. وقوله: "يتكففون منها" من تكفَّف، إذا أخذ ببطن كفه، أو سأل كفًا من الطعام، أو ما يكف الجوع. وقوله: "سببًا" أي: حَبلًا. كقوله تعالى: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [الحج: ١٥]. قاله ابن الأثير في "النهاية". وقد نقل الحافظ في "الفتح" عن ابن المنذر قوله: اختلف فيمن قال: أقسمت بالله أو أقسمت مجردة، فقال قوم: هي يمين وإن لم يقصد، وممن روي ذلك عنه =