وأخرجه من طريق حماد بن زيدِ أبو داود (٤٢٦١) عن مسدد، عنه، بهذا الإسناد. وانظر "مسند أحمد" (٢١٣٢٥)، و"صحيح ابن حبان" (٥٩٦٠). الوصيف: العبد، والبيت: قيل: المراد به القبر، وهو بيان لكثرة الموت حتى تصير القبور غالية لكثرة الحاجة إليها وقلة الحفارين. وقيل: المراد بالبيت المتعارَف، والمعنى أن البيوت تصير رخيصة لكثرة الموت وقلة من يسكنها فيُباع البيت بعبدٍ مع أن البيت عادة يكون أكثر قيمةً. "حجارة الزيت"، قال السندي: موضع بالمدينة في الحَرَّة، سُمي بها لسواد الحجارة كأنها طُليَت بالزيت، أي: الدم يعلو حجارةَ الزيت ويسترها لكثرة القتلى. "الحق بمن أنت منه" أي: بأهلك وعشيرتك التي خرجت من عندهم، أي: ارجع إليهم. وقوله: "فيبوء بإثمك وإثمه" قال في "النهاية": أي: كان عليه عقوبة ذنبه وعقوبة قتل صاحبه، فأضاف الإثم إلى صاحبه، لأن قتله سبب لإثمه.