و"الموارد"، أي: طرق الماء. و"الظل"، المراد به: ما اتخذه الناس ظلًا لهم ومقيلًا أو مناخًا. و"قارعة الطريق" قيل: أعلاه، وقيل: وسطه، وهي من طريق ذات قرع، أي: مقروعة بالقدم. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عمرو بن أبي سلمة وسالم -وهو ابن عبد الله الخياط- ضعيفان، ثم هو منقطع، فإن الحسن -وهو البصري- لم يسمع من جابر، ولا عبرة بتصريحه بالسماع هنا، فالإسناد إليه ضعيف. زهير: هو ابن محمد التميمي. وأخرجه عبد الرزاق (٩٢٤٧)، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٠١ و ٩/ ٣٠، وأبو يعلى (٢٢١٩)، وابن خزيمة (٢٥٤٨) و (٢٥٤٩) من طريق الحسن البصري، بهذا الإسناد. وسيأتي مختصرًا برقم (٣٧٧٢). وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٧٧). ويثمهد له حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٦٩) و (١٩٢٦). ويثمهد له كذلك ما قبله وما بعده. قوله: "جوادّ الطريق"، قال السندي: بتشديد الدال، جمع جادة، وهي معظم الطريق.