وأخرجه وكيع في "الزهد" (١١٧) من طريق إسماعيل، عن نفيع، عن أنس موقوفًا. (١) حسن بمجموع شواهده، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سلمة بن عبيد الله -أو ابن عبد الله- بن محصن الأنصاري. عبد الرحمن بن أبي شميلة روى عنه اثنان، وقال ابن معين: مشهور، وقال أبو حاتم: مشهور برواية حماد بن زيد عنه، وذكره ابن حبان في "الثقات". وأخرجه الترمذي (٢٥٠٠) من طريق مروان بن معاوية، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مروان بن معاوية. وفي الباب عن عمر عند الطبراني في "الأوسط" (٨٨٧٥)، وفي إسناده أبو بكر الداهري، وهو ضعيف. وعن ابن عمر عند الطبراني في "الأوسط" (١٨٢٨)، وفي إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف. وعن أبي الدرداء عند ابن حبان (٦٧١)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٢)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٥٣٩)، وأبي نعيم في "الحلية" ٢٤٩/ ٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٣٥٨)، وإسناده ضعيف جدًا. وعن محمَّد الباقر مرسلًا عند السهمي في "تاريخ جرجان" ص ٣٦٤. قوله: "آمنا في سربه" قال المناوي في "فيض القدير" ٦/ ٦٨: بكسر السين على الأشهر، أي: في نفسه، وروي بفتحها، أي: في مسلكه، وقيل: بفتحتين، أي: في بيته. وقوله: "حِيزَت" أي: جُمِعَت.