وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (٢٠١) من طريق يونس بن بكير، بهذا الإسناد. وأخرج قوله: "إن فيك خصلتين ... الحلم والتؤدة" مسلم (١٨) (٢٦) و (٢٧) من طريق قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، إلا أنه قال: "الحلم والأناة"، وهو في "مسند أحمد" (١١١٧٥). وقول الأشج: "أشيء جُبِلتُ عليه ... " يشدُّه ما أخرجه أبو داود (٥٢٢٥) من حديث زارع وكان في وفد عبد القيس ... وفيه: قال: يا رسول الله، أنا أتخلَّق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: "بل الله جبلك عليهما". وإسناده حسن في الشواهد، ولها شواهد غير هذا يصح بها ذكرناها في "المسند" (١١١٧٥)، وانظر "صحيح ابن حبان" (٧٢٠٣). وانظر ما بعده.