وأخرجه الترمذي (٢٥٣٩) من طريق نراس بن يحيى الهمداني، عن عطية العوفي، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١١٣٥٧). ويشهد له حديث جندب الآتي بعده. (٢) إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري. وأخرجه البخاري (٦٤٩٩)، ومسلم (٢٩٨٧) من طريقين عن سلمة بن كهيل، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان" (٤٥٦). وأخرجه البخاري (٧١٥٢) من طريق طريف أبي تميمة، عن جندب رفعه: "من سمَّع سمَّع الله به يوم القيامة، ومن شاقَّ شاقَّ الله عليه يوم القيامة". قوله: "من يرائي يرائي الله به" قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٣٣٦: قد ثبتت الياء في آخر كل منهما، أما الأولى فللإشباع، وأما الثانية فكذلك، أو المدير: فإنه يرائي به الله. ومعنى قوله: "من يرائي يرائي الله به" أي: يطلعهم على أنه فعل ذلك لهم لا لوجهه. ومعنى قوله: "من يسمع" يعني من يعمل عملًا على غير إخلاص يقصد أن يراه الناس ويسمعوه، "يسمع الله به" يعني يجازيه على ذلك بأن يفضحه، فيبدو عليه ما كان يُسره من ذلك. =