وأخرجه كذلك ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٦٩٩، والبيهقي في "سننه" ٩/ ٤، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٦٨ من طريق يحيى بن سعيد القرشي السعدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر. وقال ابن عدي: حديث منكر من هذا الطريق عن ابن جريج. وقال ابن حبان في يحيى بن سعيد إنه يروي عن ابن جريج المقلوبات لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد. (١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، في رواية سلام بن أبي مطيع عن قتادة ضعف، والحسن -وهو ابن أبي الحسن البصري- لم يصرح بسماعه من سمرة. وأخرجه الترمذي (٣٥٥٥) من طريق يونس بن محمَّد، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح غريب. وهو في "مسند أحمد" (٢٠١٠٢). وفي الباب عن بريدة بن الحُصيب عند أحمد (٢٢٩٩٠)، والنسائي ٦/ ٦٤، ولفظه: "إن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه المالُ "، وإسناده قوي. وعن أبي هريرة عند أحمد (٨٧٧٤)، ولفظه: "كرمُ الرجل دينُه، ومروءته عقله، وحَسَبُه خُلُقُه"، وإسناده ضعيف. قوله: "الحَسَب" هو الفضل الدنيوي المعتَبَر بين الناس، و "الكرم" هو الفضل المعتَبَر عند الله، لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: ١٣]. قاله السندي.